لما بنتكلم عن التدخين أو دخان السجائر اللي بيتعرض ليه حتى غير المدخنين، بنتكلم على ضرره بشكل عام على الجسم من ضعف وإعياء، وكمان ضرره على الرئتين والقلب، لكن التدخين بيأثر بشكل كبير جدًا على الأنف خصوصًا.
التدخين يسبب أضرار كتيرة على الأنف والتي تشمل:
تدمير أهداب الأغشية المخاطية في الأنف والجيوب الأنفية، فيحدث جفاف هذه الأغشية المخاطية وتجمع الإفرازات بالأنف والجيوب الأنفية
فينتج عنه:
التهابات وإفرازات صديدية.
سعال مزمن.
ظهور رائحة كريهة في الأنف.
الانسداد المزمن>>>> حيث تعمل المواد الكيميائية الضارة الموجودة في السجائر على تهيج الأنسجة في الأنف وتسبب التورم والالتهاب، فتصبح الأنف متورمة ومغلقة بشكل مستمر.
التهاب الجيوب الأنفية المزمن ويعاني المدخن من:
صداع مزمن.
سيلان مستمر.
آلام في الأذن.
ضعف حاسة الشم.
ضعف القدرة على مكافحة العدوى، والتئام الجروح؛ لأن التدخين يتسبب في تلف الأوعية الدموية في الأنف، ويؤدي إلى تقليل تدفق الدم والأكسجين إلى أنسجة الأنف، فيقلل قدرتها على مكافحة العدوى.
يسبب التدخين تغيرات في البطانة الداخلية للأنف، فيحدث بروز أو انخفاض في الحاجز الأنفي، مما يؤدي إلى صعوبة في التنفس.
يساهم التدخين في معظم حالات سرطان الحلق والحنجرة، وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة.
ينصح د/ أحمد عنتر بضرورة اتخاذ خطوات جادة نحو الإقلاع عن التدخين لحماية نفسك وعائلتك من الأضرار الكبيرة للتدخين على المدخن وكل القريبين منه.
يشرفنا استقبالكم في العيادة؛ لعلاج جميع مشاكل الأنف والأذن والحنجرة.
#دكتورأحمدعنتر
مدرس وإستشاري الأنف والأذن والحنجرة
كلية الطب – جامعة أسيوط