تغيرات الفصول والأحوال الجوية تلعب دورًا هاماً في زيادة او نقصان إفرازات الأنف عند كثير من الأشخاص.
وفيما يلي بعض التأثيرات التي يمكن ان تحدث بسبب التغيرات الموسمية :
الحساسية الموسمية >>> يعاني بعض الأشخاص من حساسية الموسم، مثل حساسية الربيع أو الخريف .. يحدث خلالها زيادة في إفرازات الأنف بسبب التعرض للحساسية من حبوب اللقاح والغبار والعوامل الأخرى الموجودة في الهواء خلال فصل الربيع والخريف.
جفاف الأنف >>> الجو الجاف في فصل الشتاء له تأثير على جفاف الأنف والأغشية المخاطية، مما يؤدي إلى زيادة إفرازات الأنف للتعويض عن الجفاف.
التغيرات في درجات الحرارة >>> عندما يتعرض الجسم لتغيرات حادة في درجات الحرارة فإن ذلك يؤثر على الأنف ويزيد من إفرازاته. على سبيل المثال، لما تخرج من مكان دافئ إلى مكان باردة، قد يحدث تحفيز للأنف لإنتاج المزيد من الإفرازات.
العدوى >>> في بعض الأحيان، تكون التغيرات الموسمية مصحوبة بزيادة في العدوى الفيروسية أو البكتيرية، مثل نزلات البرد والإنفلونزا. هذه العدوى تؤدي إلى زيادة إفرازات الأنف كجزء من استجابة الجسم لمحاربة العدوى.
في حالة استمرار الإفرازات بشكل مستمر وبكميات كبيرة يستحسن استشارة الطبيب المختص
مع تمنياتنا للجميع بدوام الصحة والعافية
#دكتورأحمدعنتر
مدرس وإستشاري الأنف والأذن والحنجرة
كلية الطب – جامعة أسيوط